• بعد ربع قرن من اختفائه
    ”الضبع” المخطط يظهر من جديد في غابات البويرة
     

    عاش الأسبوع الماضي أفراد إحدى العائلات القاطنة بقرية إيغزر بلغوم، الواقعة في بلدية أهل القصر شرقي ولاية البويرة، حالة من الذعر والرعب، ممزوجة بعنصر المفاجأة، بعدما حاول حيوان مفترس الدخول إلى منزلهم، فسارع صاحب البيت إلى إحضار بندقيته، وأطلق النار عليه وقتله، ثم حمل جثته إلى حظيرة البلدية، وبعدما عرض الحيوان على سكان القرية، تبيّن أن الأمر يتعلق بحيوان غاب عن كل المنطقة منذ قرابة ربع قرن، ويتعلّق الأمر بحيوان ”الضبع” المخطط المسمى محليا ”إيفيس”.

     ظهور حيوان ”الضبع” المخطط من جديد أصاب سكان أهل القصر، وحتى القرى المجاورة بالذهول، حيث أكدوا بأنه لم يسبق لهم أن صادفوا الضبع المخطط من قبل، وحتى الصيادين منهم الذين تعوّدوا التوغل إلى داخل الغابات الكثيفة المحيطة بالمنطقة أكدوا ذلك.
    غير أنه ليست المرّة الأولى التي يظهر فيها هذا الحيوان المفترس في غابات ولاية البويرة، فقبل حوالي أربع سنوات قتل أحد السكان حيوانا مماثلا قرب غابة ”الريش” المحاذية لعاصمة الولاية، وقبلها قتلت فرقة من الجيش الوطني الشعبي حيوانا مماثلا بغابة تاغزوت، وخلال الصيف الأخير صدمت شاحنة ضبعا قرب قرية أولاد السعدي بالجهة الجنوبية للولاية، وهو ما يعني أن هذا النوع من الحيوان بدأ يتكاثر، ويجدد نسله في الجزائر، خاصة إذا علمنا أن هذا النوع من الحيوانات يتكاثر بسرعة.
    ويشير أهل الاختصاص إلى أن أنثى ”الضبع” المخطط تلد حوالي خمسة أشبال، بعد فترة حمل تتراوح بين 90 و92 يوما، ما يؤشر على عودة ظهوره بقوة مستقبلا، ورغم خطورته وبشاعة شكله وأصواته المزعجة ونتانة رائحته، يعتبر المختصون وجوده في الجزائر ايجابيا بالنسبة للتنوع الايكولوجي، فهو يقوم بدور المنظّف، كونه يتغذى من بقايا الحيوانات النافقة، ما يحول دون انتشار الأمراض والأوبئة داخل الغابات والمحيط الطبيعي، الأمر الذي جعل السلطات العمومية تصنفه ضمن قائمة ”الحيوانات المحمية”.
    ويعتبر الضبع المخطط من الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم، كما في الجزائر، اختفى عن المنطقة منذ حوالي 20 سنة، وهو حيوان مفترس ينتمي لعائلة ”الضبعيات”، يكثر وجوده في الأراضي الجرداء الجافة وغابات الأشجار الشوكية والصحارى الصخرية، الممتدة بين شمال وشرق إفريقيا.
    وحسب المختصين فهذا الحيوان ينقسم إلى خمس سلالات، وهي السلالة السورية التي تعيش في العراق وبلاد الشام والأناضول، ثم هناك السلالة السلطانية التي تعيش في شبه الجزيرة العربية، وأضيا السلالة ”الضبعية” ومواطن معيشتها في بلاد الهند، بالإضافة إلى سلالة شرق إفريقيا، أما السلالة البربرية، فهي تلك التي تعيش في شمال إفريقيا، وهو ما يدل على أن الضباع كانت تعيش منذ القدم في هذه البلاد.
    وقد ارتبط وجودها محليا ببعض الأساطير الشعبية، ومن القصص الشعبية التي لا تزال راسخة في الذاكرة الشعبية المحلية بالبويرة، يحكى أن هذا الحيوان المفترس هاجم ذات مرّة خمّ دجاج والتهم ما كان بداخله، وعندما كان عائدا إلى الغابة دعت عليه صاحبة الخم، فداس برجليه الخلفيتين على ورقة صبار والتصقت بها أشواكها ومن يومها أصبح هذا الحيوان أعرج. ولهذه الأسطورة علاقة بشكل طبيعة قوائمه التي تميزه عن باقي الحيوانات، فساقاه الخلفيتان أثقل وأقصر من ساقيه الأماميتي، لذا يظهر أثناء سيره وكأنه أعرج.
    ويتراوح لونه بين الرمادي الفاتح والبني الفاتح، تقطعه خطوط سوداء عمودية على طول الجسم والسيقان، ورأسه عريض، تعلوه أذنان مستدقتا الطرف، ويبلغ طوله حوالي 120 سنتمتر، وطول ذيله 31 سنتمترا، أما وزنه فيتراوح بين 25 و55 كيلوغراما.
    ويقتات ”الضبع” من الجيف والحيوانات الصغيرة ومن الفاكهة، كما يعتبر صيادا ماهرا، فهو يخرج ليلا للصيد في مجموعات عائلية، صغيرة أو فرادى، ويصعب ملاحظته لخفة حركته، كما يتميز بالقوة الهائلة لفكيه التي تفوق قوة فكي الأسد، إذ يمكنه أن يسحق العظام بأنيابه، ما يجعل منه حيوانا خطيرا يستوجب تجنبه عند مصادفته وتفادي مواقع وأماكن تحرّكه في الجبال والغابات.

    الضبع البربري يكره الجفاف

    وبشأن أسباب اختفائه من ولاية البويرة، والجزائر عموما، ثم ظهوره ثانية، يلاحظ الدّارسون أن اختفاءه كان مقرونا بفترة الجفاف التي مرّت بها البلاد لفترة تجاوزت 20 سنة، حيث تفيد الدراسات التي أجريت على طبيعة هذا الحيوان البري أنه حيوان انعزالي إجمالا، لكن لديه تنظيم اجتماعي معيّن ودقيق بين الأفراد التي تقطن في منطقة واحدة، وتعيش في مجموعات عائلية صغيرة داخل جحورها. والملفت للانتباه أنها حيوانات رحّالة تتنقل بحثا عن مصادر الماء الواحدة تلو الأخرى ولا تبتعد عن بعضها البعض بأكثر من 10 كيلومترات، لذا يرجح أنها انتقلت خلال تلك الفترة إلى مناطق أخرى بحثا عن الماء، ثم عادت بعدما انتهت فترة الجفاف وعادت الأمطار وانفجرت الينابيع الطبيعية ثانية.
    وقد ظهرت الضباع المخططة بشكل متكرر في الحضارات البشرية، ففي الوقت الذي صورتها بعض الحضارات كمخلوقات مثيرة للإعجاب واستعملها الكثيرون كمصادر للسحر والشعوذة، اعتبرت في كثير من الأحيان مخلوقات منبوذة ومخيفة وخطيرة ينبغي الحذر منها، لكن الثابت اليوم هو أنها مفيدة للتنوع الإيكولوجي.
    وللإشارة، فإنه إضافة إلى هذا النوع هناك أربعة أنواع أخرى من الضباع لا تعيش في الجزائر: وهي الضبع المرقط، ويسمى كذلك ”الضبع الضاحك”، وذئب الأرض ”ضبع الحشرات”، والضبع البني، أما أندر الأنواع فهو الضبع البراون.



    مواصفات الضبع المخطط
     الضبع المخطط ثاني أكبر أنواع الضباع، فهو يعتبر وسطا بين الضبع المرقط والضبع البني. تعتبر جمجمة هذه الحيوانات أصغر من جمجة أقاربها البنية، كما أن أسنانها أقل قوّة، ما يدل على تأقلمها للاقتيات على أشكال أكثر تنوعا من الطعام من باقي الضباع.
     للضبع المخطط فراء بني اللون ضارب إلى الرمادي على كافة أنحاء جسده، وتمتلك هذه الحيوانات خطوطا سوداء على قوائمها، جذعها، رأسها وظهرها، كما ويكون لون خطمها وآذانها أسود كليّا، وتظهر تغيّرا للونها بتغيّر الفصول، فتكون الخطوط أدكن وأكثر وضوحا في كسوتها الصيفيّة من تلك الشتوية.
    تمتلك الضباع المخططة لبدة متوسطة الحجم على عنقها وأكتافها، وينتصب الشعر الطويل على هذه اللبدة عندما تشعر الحيوانات بالخطر مما يزيد من حجمها بنسبة 38% وتبدو بالتالي أكبر حجما بالنسبة لمن يهاجمها، مما قد يساعد على نجاتها. يمتد أمد حياة الضبع المخطط ما بين 10 و12 عاما في البرية، إلا أنها قد تعيش لفترة أطول في الأسر.
    الضبع المخطط حيوان قوي متوسط الحجم، وهو مكسو بفراء أشعت أسمر باهت ضارب إلى الرمادي، ويمتلك بالإضافة لذلك ما بين 5 إلى 9 خطوط سوداء تنحدر على جانبيه بشكل عامودي، ويكون خطمه ووجهه قاتمان اللون، ويمتلك بقعة سوداء على أسفل عنقه.
    ولهذه الحيوانات لبدة سميكة قابلة للانتصاب تنحدر من مؤخرة العتق إلى الكفل، ويقوم الضبع برفع هذه اللبدة ليبدو أكبر حجما عندما يستعرض أمام ضبع مخطط أخر، ومن ثم تقوم الضباع بإمساك بعضها من العنق والهزّ كطريقة وهميّة في القتال. تكون قوائم الضبع طويلة ومخططة أيضا بينما يكون الجسد والعنق ثخينان، أما الذيل فأزغب ويصل في طوله حتى القدمين.   


    votre commentaire


  • Actualités : Éducation
    C’est le pourrissement !


    Le pourrissement paraît inévitable dans le secteur de l’éducation. L’envoi de mises en demeure aux enseignants grévistes et la menace de ponction sur salaires n’ont nullement dissuadé les syndicats autonomes. Ils dénoncent les méthodes répressives du département de Baba Ahmed et maintiennent intacte leur mobilisation.

    Nawal Imés - Alger (Le Soir)
    La seconde semaine de grève dans le secteur de l’éducation s’achève dans une ambiance des plus tendues. Les menaces que fait planer le département de l’éducation sur les enseignants grévistes n’a pas du tout été du goût des syndicats qui dénoncent des pratiques en contradiction avec la législation du travail.
    Le ministère de l’Education a en effet laissé entendre que des mises en demeure seraient envoyées aux enseignants grévistes, en vue d’un licenciement au terme de la troisième mise en demeure.
    Les grévistes sont également sous le coup de la menace de ponctions sur salaires. Inadmissible ! Commentent les syndicats autonomes qui accusent Baba Ahmed de violer les lois de la République en matière de gestion des conflits de travail.
    Le coordonateur national du Snapest est formel : ces pratiques vont certainement envenimer une situation déjà assez compliquée. Meziane Meriane confie que cela lui rappelait une situation similaire déjà vécue en 2003 où la grève avait duré plus d’un mois. Ce ne sont, dit-il, ni les mises en demeure, ni les ponctions sur salaires qui vont mener vers l’apaisement. Et d’ajouter que si le ministère de l’Education avait réellement l’intention de dialoguer, il avait toute la latitude d’inviter de manière officielle les syndicats à une réunion de travail. Au terme de trois jours de grève, le Snapest réunira ses instances ce week-end pour décider des suites à donner à son mouvement. Même indignation du côté du Cnapest. Son premier responsable affirme que les «subordonnés» du ministre de l’Education veulent pousser vers le pourrissement.
    Pointant un doigt accusateur, il considère que ce département a failli à sa mission et tente aujourd’hui d’en faire porter la responsabilité aux syndicats autonomes.
    Larbi Nouar rappelle que c’est ce même ministère qui s’est discrédité en apportant la preuve qu’il était incapable de tenir ses engagements et tente aujourd’hui de discréditer la justice en y recourant pour statuer sur la légalité de la grève. N’ayant reçu aucune notification de la part de la justice, le Cnapest poursuit son mouvement de grève d’une journée renouvelable, de manière automatique. Du côté de l’Unpef, la grève entamait hier son onzième jour.
    Le syndicat de Sadek Dziri s’insurgeait hier, contre les pratiques du ministère de l’éducation et considère qu’au moment où la famille de l’éducation était dans l’attente d’un signe d’apaisement, une batterie de mesures punitives est venue s’abattre sur les grévistes.
    L’Unpef s’insurge contre les pratiques du ministère de l’éducation qui a fait l’impasse sur les directions syndicales, en s’adressant directement aux travailleurs dans leurs établissements.
    Les tentatives d’isoler la direction de sa base sont inutiles, prévient le syndicat. C’est dire qu’entre les syndicats autonomes et le ministère de tutelle, l’apaisement est loin d’être à l’ordre du jour.
    N. I.

     


    votre commentaire


  • Actualités : Le ministère menace, les syndicats persistent
    Éducation : polémique sur fond de grève


    Le ton monte entre le ministère de l’Éducation et les syndicats du secteur. Le département de Baba Ahmed n’a pas dérogé à la règle en saisissant la justice. Les syndicats dénoncent et affirment n’avoir été destinataires d’aucune convocation ni notification de la part de la justice. Le département de Baba Ahmed menace de recourir à l’envoi de mises en demeure aux enseignants grévistes. L’Unpef, le Cnapest et le Snapest restent sur le terrain de la contestation.

    Nawal Imès - Alger (Le Soir)
    Point d’offre de dialogue officielle de la part du ministre de l’Éducation, mais un recours à la justice dans une tentative de mettre un terme à un mouvement de grève enclenché depuis une dizaine de jours déjà.
    Le département de Baba Ahmed a saisi le tribunal administratif pour qu’il statue sur la légitimité de la grève. Sans surprise, ce dernier a déclaré illégal, selon un communiqué du ministère de l’Éducation, le mouvement initié par le Cnapest et l’Unpef.
    Dans ce même communiqué, il est fait allusion à la nouvelle appellation du Cnapest qui avait élargi sa représentativité aux paliers du primaire et du moyen pour devenir Cnapest-élargi, ce qui suffit au ministère pour le déclarer «non agréé». S’appuyant sur cette décision, le ministère de l’Éducation compte passer à la vitesse supérieure. Après avoir fait planer la menace des ponctions sur salaires, il menace d’envoyer des mises en demeure aux enseignants grévistes. Des menaces qui n’ont pas laissé de marbre les syndicats qui ne se laissent nullement impressionner.
    L’Unpef poursuivait, hier, sa seconde semaine de grève, les adhérents du Snapest en étaient eux à leur deuxième jour alors que ceux du Cnapest rejoignaient hier le mouvement pour une journée renouvelable. Ils dénoncent tous les trois, l’attitude du ministère de l’Éducation.
    Le porte-parole du Cnapest est formel : son syndicat n’a jamais été convoqué par la justice et n’a reçu aucune décision de justice. Messaoud Boudiba considère que le ministère de l’Éducation s’est trompé de cible et que la justice n’avait pas à être de la sorte utilisée au moment où il fallait aller vers des négociations avec les syndicats.
    Pour le porte-parole du Cnapest, Baba Ahmed est face à deux choix : répondre aux doléances des syndicats ou reconnaître officiellement sur procès-verbal son incapacité à résoudre les problèmes du secteur.
    Boudiba s’insurge contre les propos du dernier communiqué du département de l’éducation dans lequel il est fait référence à l’appellation du syndicat. Il s’étonne que les représentants de ce même ministère se soient assis à la table de négociations et signent des procès-verbaux avec ce même syndicat avant de le déclarer non agréé. Des propos qu’il qualifie de «graves» attestant de la légitimité du mouvement initié par son syndicat.
    Du côté de l’Unpef qui entamait hier, le troisième jour de la seconde semaine de grève, la détermination ne faiblit pas. Le syndicat de Sadek Dzir accuse le ministère de l’Éducation d’avoir violé les lois de la République, en ne respectant pas les procédures d’usage en matière de conflits de travail.
    L’Unpef estime que si le ministère de tutelle avait réellement saisi la justice, il aurait dû avant de le faire, tenter une réconciliation comme l’exige la loi. Rappelant que les textes garantissent les libertés syndicales et le droit à la grève, l’Unpef appelle ses adhérents à rester mobilisés et à ne pas céder aux pressions qui sont exercées sur eux.
    Les grévistes sont appelés à ne signer aucun document que l’administration pourrait vouloir leur faire signer.
    Au Snapest, l’indignation est la même. Son coordonnateur a exprimé sa solidarité avec les deux syndicats qui sont sur le même terrain de contestation que lui.
    Meziane Meriane affirme que sur le terrain, le mouvement est toujours aussi suivi qu’au premier jour. Un mouvement légitime, dit-il qui est accueilli en face, par des «méthodes policières» au moment où la famille de l’éducation est dans l’attente d’un signe d’apaisement qui tarde à venir.
    N. I.

     


    votre commentaire


  • Actualités : Le ministère menace, les syndicats persistent
    Éducation : polémique sur fond de grève


    Le ton monte entre le ministère de l’Éducation et les syndicats du secteur. Le département de Baba Ahmed n’a pas dérogé à la règle en saisissant la justice. Les syndicats dénoncent et affirment n’avoir été destinataires d’aucune convocation ni notification de la part de la justice. Le département de Baba Ahmed menace de recourir à l’envoi de mises en demeure aux enseignants grévistes. L’Unpef, le Cnapest et le Snapest restent sur le terrain de la contestation.

    Nawal Imès - Alger (Le Soir)
    Point d’offre de dialogue officielle de la part du ministre de l’Éducation, mais un recours à la justice dans une tentative de mettre un terme à un mouvement de grève enclenché depuis une dizaine de jours déjà.
    Le département de Baba Ahmed a saisi le tribunal administratif pour qu’il statue sur la légitimité de la grève. Sans surprise, ce dernier a déclaré illégal, selon un communiqué du ministère de l’Éducation, le mouvement initié par le Cnapest et l’Unpef.
    Dans ce même communiqué, il est fait allusion à la nouvelle appellation du Cnapest qui avait élargi sa représentativité aux paliers du primaire et du moyen pour devenir Cnapest-élargi, ce qui suffit au ministère pour le déclarer «non agréé». S’appuyant sur cette décision, le ministère de l’Éducation compte passer à la vitesse supérieure. Après avoir fait planer la menace des ponctions sur salaires, il menace d’envoyer des mises en demeure aux enseignants grévistes. Des menaces qui n’ont pas laissé de marbre les syndicats qui ne se laissent nullement impressionner.
    L’Unpef poursuivait, hier, sa seconde semaine de grève, les adhérents du Snapest en étaient eux à leur deuxième jour alors que ceux du Cnapest rejoignaient hier le mouvement pour une journée renouvelable. Ils dénoncent tous les trois, l’attitude du ministère de l’Éducation.
    Le porte-parole du Cnapest est formel : son syndicat n’a jamais été convoqué par la justice et n’a reçu aucune décision de justice. Messaoud Boudiba considère que le ministère de l’Éducation s’est trompé de cible et que la justice n’avait pas à être de la sorte utilisée au moment où il fallait aller vers des négociations avec les syndicats.
    Pour le porte-parole du Cnapest, Baba Ahmed est face à deux choix : répondre aux doléances des syndicats ou reconnaître officiellement sur procès-verbal son incapacité à résoudre les problèmes du secteur.
    Boudiba s’insurge contre les propos du dernier communiqué du département de l’éducation dans lequel il est fait référence à l’appellation du syndicat. Il s’étonne que les représentants de ce même ministère se soient assis à la table de négociations et signent des procès-verbaux avec ce même syndicat avant de le déclarer non agréé. Des propos qu’il qualifie de «graves» attestant de la légitimité du mouvement initié par son syndicat.
    Du côté de l’Unpef qui entamait hier, le troisième jour de la seconde semaine de grève, la détermination ne faiblit pas. Le syndicat de Sadek Dzir accuse le ministère de l’Éducation d’avoir violé les lois de la République, en ne respectant pas les procédures d’usage en matière de conflits de travail.
    L’Unpef estime que si le ministère de tutelle avait réellement saisi la justice, il aurait dû avant de le faire, tenter une réconciliation comme l’exige la loi. Rappelant que les textes garantissent les libertés syndicales et le droit à la grève, l’Unpef appelle ses adhérents à rester mobilisés et à ne pas céder aux pressions qui sont exercées sur eux.
    Les grévistes sont appelés à ne signer aucun document que l’administration pourrait vouloir leur faire signer.
    Au Snapest, l’indignation est la même. Son coordonnateur a exprimé sa solidarité avec les deux syndicats qui sont sur le même terrain de contestation que lui.
    Meziane Meriane affirme que sur le terrain, le mouvement est toujours aussi suivi qu’au premier jour. Un mouvement légitime, dit-il qui est accueilli en face, par des «méthodes policières» au moment où la famille de l’éducation est dans l’attente d’un signe d’apaisement qui tarde à venir.
    N. I.

     


    votre commentaire
  • Peugeot 301

    Bon déroulement de l’opération de remplacement des poulies d’arbre à cames

    Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte

    Dans le cadre de la campagne lancée sur un lot de voitures Peugeot 301 1.2 VTI produites entre le 3 octobre 2012 et le 17 décembre 2012, Peugeot Algérie tient à informer ses clients du bon déroulement de cette opération qui est menée par l’ensemble du réseau Peugeot sur le territoire national, conformément à sa politique qualité.

    Sur le lot de véhicules concernés, le constructeur Peugeot a identifié un éventuel risque de glissement de la courroie de distribution et la campagne vise à appliquer la solution mise en œuvre sur tous les moteurs produits après décembre 2012. L’opération consiste à remplacer des poulies d’arbre à cames. Peugeot Algérie a vendu, en 2013, 23 686 Peugeot 301. Le lot concerné par la campagne préventive est de
    2977 véhicules, soit 12% du parc total des 301. Les équipes après-vente de Peugeot Algérie sont entièrement mobilisées pour accueillir les clients et procéder à cette intervention préventive.

    Cette campagne rentre dans le cadre de la politique responsable du constructeur Peugeot de faire bénéficier ses clients des améliorations techniques permettant d’optimiser le fonctionnement de leur véhicule dans la durée. Actuellement, l’opération a atteint un taux d’avancement de 33%. L’ensemble des pièces de rechange pour cette opération  sont disponibles dans le réseau de Peugeot Algérie. L’ensemble des clients concernés ont été contactés par courrier postal et ces derniers continuent à se rendre dans les ateliers du réseau Peugeot. L’opération réalisée en atelier dure 3 heures et est totalement gratuite pour le client. Dans le cas d’une immobilisation signalée, Peugeot Algérie prend toutes les dispositions nécessaires conformément à la loi algérienne. Ce type de campagne fait partie intégrante de la politique qualité de la marque Peugeot dans le monde.


    votre commentaire


    Suivre le flux RSS des articles de cette rubrique
    Suivre le flux RSS des commentaires de cette rubrique