دعا بيان لنقابات التربية الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة إزاء ما حدث وما قد ينجر عن الاعتداءات المتكررة ضد الأساتذة من عواقب وخيمة، مطالبة كل المتسببين في الاعتداءات التي وصفوها بـ”الوحشية واسترجاع كرامة وحقوق الأساتذة، وهو ما عاشه أساتذة     متقنة امحمد بوخبزة بولاية البيض الذين قرروا الدخول في إضرب يوم 6 جانفي المقبل”.
جاء هذا التحذير على خلفية ظاهرة العنف والتعنيف ضد سلك التدريس، ومنه ما يعيشه أساتذة متقنة امحمد بوخبزة بالبيض في الآونة الأخيرة، ما إدى إلى مثول أكثر من ثلاثة تلاميذ من المؤسسة أمام المجلس التأديبي الذي أصدر في حقهم عقوبات من درجات مختلفة، وذلك من أجل الحفاظ على استقرار المؤسسة والتمدرس الحسن للتلاميذ والحد من هذه الظاهرة الغريبة على المؤسسة التربوية، إلا أن مجلس الطعون على مستوى مديرية التربية أسقط إحدى هذه العقوبات المتخذة ضد أحد التلاميذ المحالين على المجلس التأديبي بالمؤسسة، مخفضا عقوبة الفصل من الدارسة إلى حرمانه من الدارسة لمدة 8 أيام، وقد تزامنت عودته إلى مقاعد الدراسة مع فترة اختبارات الفصل الأول، وهو الأمر الذي الزم الأساتذة بعدم توتير الجو أثناء هذه الفترة حفاظا على مصلحة التلاميذ.
وأمام هذه التصرفات والقرارات ”غير المبررة والطاعنة في مصداقية المجلس التأديبي والتي ضربت عرض الحائط بكرامة المربي والأستاذ وجعلته عرضة لمختلف أشكال العنف والاعتداءات، وأفرزت حالة من التسيب والتمرد من طرف بعض التلاميذ داخل المؤسسة، قرر أساتذة متقنة الدكتور امحمد بوخبزة الدخول في إضراب يوم السادس من شهر جانفي القادم، ما لم تتراجع الوصاية عن إجراءاتها وابتعادها عن قضية التلاميذ الذين اتخذت أو ستتخذ في حقهم عقوبات الفصل أو التحويل من طرف المجلس التأديبي بالمؤسسة”.
م. هرقال