علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أنه تقرر برمجة مسابقات التوظيف في سلك التدريس شهر ماي المقبل بدل أوت على أساس الاختبار، وليس على أساس الشهادة -أي دراسة ملف-، حيث يلزم المترشح باجتياز "اختبار كتابي"، على أن يتم الإعلان عن النتائج ونشرها في مديريات التربية، بعد 10 أيام فقط، مؤكدة بأن الوزارة قررت العودة إلى برمجة المسابقات في سلك التدريس عن طريق الاختبار لربح الوقت بغية تمكين الأساتذة الجدد من الالتحاق بمناصبهم شهر سبتمبر القادم تزامنا والدخول المدرسي، تفاديا للفوضى التي قد تنشب سنويا بعد نشر قوائم الناجحين.

وقالت مصادرنا، أنه مبدئيا تقرر فتح أزيد من 10 آلاف منصب جديد، في الأطوار التعليمية الثلاثة، غير أن أكبر عدد من المناصب سيفتح في الطور الثانوي نظرا لالتحاق الكوكبتين من التلاميذ وانتقالهم إلى السنة ثانية ثانوي، يليه في المرتبة الثانية الطور المتوسط، وأما الطور الابتدائي فالعجز غير مطروح بشكل كبير.

وتراهن وزارة التربية على المناصب المالية للقضاء على الحاجة، وهو الأمر الذي يجعل المديريات مطالبة عند اقتراب موعد تنظيم المسابقات إلى ضبط احتياجاتها في جميع التخصصات، على أن تقوم الإدارة المركزية من خلال مديرية المستخدمين بدراسة تلك المعطيات والإحصائيات.

وبخصوص مسابقات التوظيف الخارجية في السلك الإداري، فإن المرشحين الذين أودعوا ملفاتهم مطالبون بالتقدم على مستوى مراكز الامتحان يومي 18 و19 ديسمبر الجاري لإجراء المقابلة مع لجنة الانتقاء المؤهلة، التي تنقط المعنيين من 0 إلى 4، حيث يتم منح نقطتين "للقدرة على التحليل" والتلخيص، نقطة واحدة على "التواصل" وأخرى على "المؤهلات الخاصة". 

لجنة أساتذة التعليم الأساسي تطالب بالترقية الآلية

طالبت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم الأساسي والمتوسط، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، وزارة التربية الوطنية بضرورة الترقية الآلية للأجيال المستقبلية في الرتب المستحدثة، مع إنصاف الأساتذة المجازين سابقا في الجمع بين الأقدمية في الطورين من تاريخ التعيين.

أوضح، بيان اللجنة، التي اجتمعت مؤخرا بالمقر الوطني للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، من أجل قراءة ومناقشة محضر تفاوض بين وزارة التربية الوطنية والنقابة، تكملة للجلسة بل