• Primes / retraites

    الرد على مقال جريدة النهار

    17 أكتــــوبر 2015
    فيما يخص المقال الذي كتب في جريدة النهار ليوم السبت 17/10/2015 العدد 2452 الصفحة الرابعة حول الزيادة في بعض المنح كالأيتام و الأرملة و وفاة العامل فاللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية تكذب هذه الفقرة جملة و تفصيلا لأن تثمين أو نقص مبالغ المنح من صلاحيات الجمعية العامة المكونة و أعضاء اللجنة الوطنية من رؤساء اللجان الولائية و نوابهم   .
    وأما بخصوص المبالغ المذكورة فلا نعرف من أين تحصل عليها كاتب المقال لأن مبلغ منحة وفاة العامل مقدرة بـ 70000.00دج ومنحة الختان 3000.00دج و منحة الأرملة الغير عاملة 20000.00دج و منحة يتيم الأحد الأبوين 2000.00دج و منحة يتيم الأبوين 3000.00دج لـ ( الدخول المدرسي + العيدين ) و منحة الختان بـ 3000.00دج هذا طبقا للضوابط العامة المعمول بها حاليا.
     

    اعتبرت الاستثناءات التي مست بعض الشرائح بمثابة رسائل مشفرة

    النقابات تحذر الحكومة من تمديد سن التقاعدة

    وهران: محمد درقي / 23:45-20 أكتوبر 2015

     


     تتفق مختلف النقابات على رفض التعديلات التي تحاول السلطات تمريرها في قانون العمل الجديد، والتي تتصدى لمكاسب الطبقة الشغيلة، حيث حذّرت الحكومة من اعتماد قرار تمديد سن التقاعد، مثلما لجأت إليه مؤخرا في صورة استثناءات طالت بعض الشرائح، بداعي الحفاظ على توازن صندوق التقاعد الذي يعاني اختلالات كبيرة.


    تعتبر جل التمثيليات العمالية التدابير التي جنح إليها الجهاز الحكومي مؤخرا، والمتعلقة أساسا بالتعليمة الحكومية التي أصدرها الوزير الأول لتمديد التقاعد الخاص ببعض الفئات، على غرار شبه الطبيين والقابلات، وبعض الإطارات السامية ورؤساء المصالح، بحجة العجز المسجل في هذه الفئات من جهة، والاســتفادة من خبراتهم من جهة أخرى، بمثابة رسائل مشفرة للطبقة العمالية تؤشر إلى رغبة الوصاية في تمديد سن التقاعد إلى 62 سنة، على غرار ما تم في بعض البلدان المجاورة، خاصة بعد الاختلالات الكبيرة التي تجلت على صندوق المعاشات عقب التراجع الرهيب الذي تعرفه المداخيل النفطية في الآونة الأخيرة.

    وفي هذا الشأن، أكد السيد عمراوي، الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “إينباف”، في تصريح لـ”الخبر”، أن نقابته ترفض رفضا قاطعا المساس بالمكاسب التي افتكها العمال في السنوات الماضية، بما فيها التقاعد دون شرط السن، مطالبا الحكومة بمراجعة أي قرار ينتهي بتمديد التقاعد فوق السن القانونية، مع إجراء حوار جاد في الموضوع مع جميع الشركاء الاجتماعيين، “لأن اتخاذ أي إجراءات فردية ستكون عواقبها وخيمة على أرض الواقع مهما كانت المبررات”.

    ومن الناحية العملية، فإن التمديد مستحيل داخل قطاع التربية، يضيف ذات المتحدث، “وبالتحديد بالنسبة لفئة المدرسين الذين لهم خصوصية في عملهم اليومي، باعتبار أن إرغام الأستاذ على العمل فوق السن القانوني سيكون ضد مصلحة التلاميذ، وهذا أمر خطير على المجتمع ككل”، مضيفا أن نقابته لا تمانع منح الاختيار الفردي للأشخاص حول إمكانية البقاء في مناصبهم فوق السن القانونية إذا استدعت الضرورة ذلك.

    من جهته، يرى عبد المالك رحماني، المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي “كناس”، أن السؤال الجوهري الذي ينبغي أن تجيب عنه السلطات العمومية، هو “لماذا وقع صندوق التقاعد في اختلالات باتت تؤثر على صرف المعاشات لـ1,7 مليون متقاعد ؟ هل الأمر راجع إلى عراقيل موضوعية ؟ أم الأمر ناجم عن الفاتورة الكبيرة التي تنفق على الأشخاص المميزين الذين يذهبون للعلاج في الخارج على حساب العمال البسطاء ؟”، مضيفا أن هنالك فوارق جوهرية بين التضامن الوطني، وبين هضم حق من حقـــوق المستخدمين التي ينبغي الدفــــاع عنها بكل قوة.
    أما أوس محمد، القيادي في النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، “سناباست”، فيعتبر أن الرغبة في تمديد سن التقاعد أمر مناقض تماما لمسعى جل النقابات التي ناضلت طيلة السنوات الماضية من أجل إقناع الوصاية بإفادة الأساتذة بالتقاعد عند بلوغ حد 25 سنة من العمل، وذلك بالنظر إلى الخصوصيات التي تميز عمل الأستاذ، خاصة من الجانب النفسي، مؤكدا أن أي تمديد سيرفع متوسط سنوات العمل إلى حدود 34 و35 سنة، ما يعد منافيا للمعدلات الدولية المفترضة في سلك التدريس.

     

     

    أعطت مهلة 45 يوما لتسوية وضعيتهم ومباشرة امتحانات الترسيم فورا

    بن غبريط تشهر سيف الحجاج ضد المفتشين المتلاعبين بعمليات ترسيم الأساتذة

     

    تدخلت وزيرة التربية نورية بن غبريط من أجل وضع حد للمفتشين الذين يقومون بتصفية حسابات سابقة مع بعض الأساتذة في عملية الترسيم، ووجهت تعليمات صارمة لهم بتسوية وضعيات الترسيم المتأخرة أو العالقة والتكفل بها جميعها قبل نهاية الفصل الأول من السنة الدراسية الحالية، وهذا قصد معالجة الإختلالات والشكاوي الواردة من الميدان والتي أثرت سلبا على المسارات المهنية لموظفي التعليم.

    طالبت وزيرة التربية في تعليمة للأمين العام عبد الحكيم بلعابد حول ”امتحان ترسيم الأساتذة وترقيتهم”، والتي أرسلت إلى كامل مفتشي التربية الوطنية وكذا مفتشي التعليم الابتدائي والمتوسط للسهر على تطبيقها، أين ألزمت الوزيرة جميع المفتشين مراعاة إعطاء الأولوية الكاملة لتصفية وضعيات الترسيم المتأخرة أو العالقة والتكفل بها جميعها قبل نهاية الفصل الأول من السنة الدراسية الحالية”. وأعطت المسؤولة الأولى عن القطاع تعليمات للمفتشين للمبادرة فورا، لمبادرة امتحان الترسيم لكل أستاذ أدرج اسمه في القائمة المعدة لذلك من قبل مديريات التربية، وأكد أنه على توفر ملف الأساتذة على قرار التربص المؤشر من قبل الجهات صاحبة الاختصاص. وأضافت التعليمة ”أن المفتش ملزم بمباشرة إجراءات امتحان الترسيم بقطع النظر عن ملاءمة الشهادة التي يحملها المعني للاختصاص الذي يدرسه، فدور المفتش هو تقييم مدى كفاءة الأستاذ فيما يدرس ونجاعة أدائه ومن ثمة اقتراح ترسيمه أو تأجيله أو رفضه حسب الحالة وفق التشريع الساري المفعول والتنظيم المعمول به”. وحرصت في ذات السياق ومن خلال أمينها العام على أهمية السهر على استكمال عمليات امتحان الترسيم كلها وفق القائمة الصادرة عن مديريات التربية في السنة الدراسية نفسها، ومنح الأستاذ حقه في الزيارة التوجيهية أو زيارة الترقية بانتظام وفق ما يقتضيه مساره المهني أثناء كل سنة دراسية، وهذا فيما شددت في سياق آخر على أهمية أن يتم إعطاء أهمية بالغة لهذه العمليات البيداغوجية الأساسية، وأن يقوم المفتشين بأدائها بكل جدية ومسؤولية.

    ووفق التوضيحات الصادرة عن القائمين بقطاع التربية فإن عمليات الترسيم ستطال الناجحين في مسابقات التوظيف التي نظمت في السنوات الماضية باستثناء الذين تم توظيفهم في سبتمبر الماضي والبالغ عددهم أزيد من 19 ألف أستاذ جديد في مختلف الأطوار، بحيث أن الناجحين من الأساتذة الجدد ملزمون على البقاء كمتربصين على هذا الحال لمدة 9 أشهر على أن يتم ترسيمهم سنة 2016. كما توضح ذات الجهات أنه ”يعين أي أستاذ أول مرة كمتربص ثم بعدها تكون له زيارة من طرف المفتش توجيهى وبعد 9 أشهر تصدر قائمة المتربصين الذين هم بحاجة لترسيم فيكون المفتش ولجنة الترسيم تحضر مع الأستاذ أثناء تقديمه للدروس ثم تقرر اللجنة هل يرسم أو لا لكن المفتش في بعض المرات يترك المتربص لسنوات بدون ترسيم وهنا تدخل المعرفة والمحسوبية وغيرها” وفق ما أضافته مصادرنا، وهنا جاءت هذه المراسلة من أجل إعادة الحق للذين همشوا في عمليات الترسيم، وهذا في ظل دعوة الأساتذة” أن يطبق المفتشون هذه التعليمة ولا يكون امتحان التثبيت أو الترسيم عبارة عن تصفية حسابات سابقة مع بعض الأساتذة ومن قبل بعض المفتشيين”.

    كما أرجعت مصادرنا أن تحرك وزيرة التربية من أجل الحد من التجاوزات الحاصلة في مديريات التربية والتي أضحت كثيرة، حيث بعد تدخلها من أجل وقف مهزلة عدم دفع أجور المتقاعدين والمستخلفين المؤجلة لسنوات، من خلال تعليمة أعطيت من أجل معالجة كل الملفات العالقة في 10 أكتوبر الجاري، جاء دور عمليات الترسيم التي يتورط فيها المسؤولون المحليون الذين حولوا القطاع إلى ممتلكات خاصة حيث يتم منح الأولوية لأصحاب النفوذ وهو الذي أدى إلى تدخل نواب البرلمان لنقل التجاوزات الحاصلة إلى الوزيرة، في ظل الاحتجاجات التي تعرفها مديريات التربية والتي يشنّها الأساتذة والتي بدأت تأخذ صداها على مستوى الوزارة الوصية.

     

     

     

     
    « Nouveaux postes 2016Prime de retraite / oct 2015 »

  • Commentaires

    Aucun commentaire pour le moment

    Suivre le flux RSS des commentaires


    Ajouter un commentaire

    Nom / Pseudo :

    E-mail (facultatif) :

    Site Web (facultatif) :

    Commentaire :