• INTERVIEWS LAID MED ET DE ( BOUIRA ) / ENAHAR / 20 OCT 2013

    أعمل في قطاع التربية منذ 23 سنة.. ووزير التربية وعدني بالعودة إلى منصبي

    مدير التربية لفّق لي تهما باطلة.. وهذه هي أسباب طردي وشطب اسمي من الوظيفة العمومية

     

     
     
     
     
     

     

     قال العيد محمد الأستاذ المفصول من منصبه من قبل مدير التربية لولاية البويرة وعضو المكتب الوطني لـ«الكناباست»، إن التهم الموجهة له والمصنفة في الدرجة الرابعة، ملفقة من قبل مدير التربية ومدير الثانوية السابق التي كان يعمل بها إضافة إلى بعض الأساتذة  . وقال الأستاذ في التصريح الذي خص به «النهار» أمس: «لقد عملت في التدريس لمدة 23 سنة  وتعرضت خلالها لحملة تشويه وتجريح كبيرة، جعلتني أستاذا بلا روح خاصة بعد القرار الجائر المتخذ في حقي والذي فصلت بموجبه من عملي وحوّلني إلى بطال»، وأردف المُتحدث قائلا: «لا أفهم سبب هذا القرار وكأني صنعت سلاحا نوويا»، قبل أن يعود المتحدث لتفاصيل الخلاف القائم بينه وبين مدير التربية للبويرة ميخالدي اليامين، حيث قال في هذا الصدد: «كنت أستاذا في ولاية المدية وبسبب المشاكل التي تعرضت لها طالبت بتحويلي إلى مؤسسة أخرى، أين قام المدير بالإمضاء على قرار التحويل إلى ثانوية محمد المقراني ببلدية عين بسام التابعة إداريا لولاية البويرة، وعندما وصلت إلى الثانوية بدأت العمل بطريقة عادية إلا أنني بعد ذلك بدأت أكتشف العديد من التجاوزات في هذه الثانوية، خاصة لما شرع الأساتذة هناك في تقديم شكاوي ضد المدير الذي كان يعتدي عليهم لفظيا بمختلف العبارات الجارحة، ما أجبرني بصفتي عضوا نقابيا على رفع هذه الشكاوي إلى النقابة وكذا مدير التربية، كما أنني رفضت كل أنواع المُحاباة التي كانت تتم من قبله، حيث كان في كل مرة يستدعيني إلى بيته ومكتبه لا لشيء سوى ليحاول معي من أجل التغاضي عن التجاوزات الحاصلة في المؤسسة»، وواصل المُتحدث قوله: «لقد قمت بإخطار المسؤولين بمديرية التربية بكل هذه التجاوزات.. وتفاجأت لعدم وجود أي رادع» لكن المفاجأة الكبرى يؤكد المتحدث: «هو قيام مدير المؤسسة بتزوير 96 كشف نقاط، أين قمت بتقديم شكوى تتضمن فحواها تفاصيل عملية التزوير، ما دفع بمدير التربية إلى إرسال لجنة تحقيق وضعت يدها على تلك الوثائق وتحويل مدير المؤسسة إلى مؤسسة أخرى عوض فصله من منصبه، وبعدها تفاجأت بوصول برقية استدعاء للتحقيق معي، فقبلت إجراء التحقيق إلا أن المُشرف عليه لم يخبرني بالتهم المُوجهة لي ليتم إخطاري بعد ذلك بقرار فصلي من منصبي.

     اليامين ميخالدي مدير التربية لولاية البويرة لـ  النهار : الأستاذ المفصول تمادى كثيرا والقانون يمنعه من التدريس لأنه يحمل شهادة ليسانس في الحقوق

     قال اليامين ميخالدي مدير التربية لولاية البويرة إن قرار اللجنة الوزارية الذي قضى بضرورة تسريح عضو نقابة «الكناباست» جاء وفق حقائق ثابتة، بعد نتائج التحقيق التي أسفرت عن تورط هذا الأستاذ في العديد من القضايا، منذ بداية مساره المهني حتى لما كان أستاذ متعاقدا.وأكد مدير التربية في التصريح الذي خص به «النهار»، أمس: «لقد تسامحنا مع هذا الأستاذ في العديد من المرات، لأنه في كل مرة كان يطلق لسانه بالسب والشتم ولا يحترم القوانين داخل كل المؤسسات التربوية التي عمل بها»، وأضاف: «لما كان أستاذا بولاية المدية تقرر عرضه على المجلس التأديبي لكن بسبب تدخل «الكناباست» بالولاية وتقديمها طلب العفو عن الأستاذ، قمنا بإلغاء العقوبة وتحويله إلى ثانوية بالبويرة، لكن بعد تحويله تمادى في التصرفات وتطاول على العديد من المسؤولين والأساتذة، وتبين من خلال التحقيقات أنه خارج الإطار خاصة وأنه أصبح يرتكب أخطاء من الدرجة الرابعة»، وأردف المتحدث قائلا: «لو رجعنا إلى القانون فإن هذا الأستاذ لا يحق له التدريس لأنه متحصل على شهادة ليسانس في الحقوق كما أنه يدرّس مادة بعيدة عن تخصصه وهي مادة اللغة الإنجليزية، لكن رغم هذا أغمضنا أعيننا على كل هذه الأمور». وفيما يخص شريط الفيديو، قال محدثنا إن التلاميذ هم من قاموا بتصوير هذا الفيديو ولم يتم الاعتماد عليه أثناء التحقيق وهذا احتراما للأستاذ وللنقابة.             

     



     

    « ENAHAR DU 20/10/2013RAMDANE ACHAB: l'éradication... »

  • Commentaires

    Aucun commentaire pour le moment

    Suivre le flux RSS des commentaires


    Ajouter un commentaire

    Nom / Pseudo :

    E-mail (facultatif) :

    Site Web (facultatif) :

    Commentaire :