• ELKHABAR/ 1-2-14

    المساعدون التربويون يعتصمون أمام قصر الحكومة هذا الثلاثاء
    إضراب المدارس ينزل إلى البرلمان
     دخل إضراب المدارس الذي سيدخل أسبوعه الثاني بدءا من الغد مرحلة ثانية من “التعقيد” بنزوله إلى المجلس الشعبي الوطني، في أعقاب عدم وجود بوادر للخروج من الأزمة واستمرار “التراشق” بين وزير التربية الذي وصف الإضراب بـ “غير العادي” والنقابات التي اتهمته بـ “تكسير الإضراب وزرع البلبلة”.
    فوّضت اللجنة الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين “إنباف” الذي دخل في إضراب مفتوح منذ 26 جانفي الماضي، وفدا من أعضائها لطرح انشغالات العمال على مستوى المجلس الشعبي الوطني عن طريق رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، ورئيس لجنة التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية يوسف حنات الذي أبلغ المضربين أنه سلم “مطالبهم المشروعة” إلى وزير التربية شخصيا.
    ونددت اللجنة الوطنية للمساعدين التربويين، حسب بيان لها، بمراسلة لوزارة التربية مؤرخة في 15 جانفي الماضي تحت رقم 02-005-14 إلى مديريات التربية، واستغلت فيها الوصاية حسب المصدر الإضراب الوطني الذي نادت به نقابة “أنباف” من أجل تكسيره وزرع البلبلة، في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه التحويل الآلي للمناصب التي ستؤول للزوال والإدماج في الرتبة القاعدية المستحدثة “مشرف التربية” صنف 10.
    واعتبرت اللجنة الوطنية مضمون “المراسلة”، حسب تعبير البيان، استفزازات وتصرفات لامسؤولة و دليلا قاطعا على أن الوزارة الوصية “غير مستعدة للاستجابة لمطالبنا المشروعة، وفضلت انتهاج سياسة التسويف واللامبالاة وربح الوقت والهروب إلى الأمام”.
    وطالب المساعدون التربويون عبر نواب المجلس الشعبي الوطني، وزير التربية بتجميد التوظيف الخارجي لرتبة “مشرف التربية” حتى يتم القضاء وبصفة نهائية على رتبتي “مساعد تربوي” و “مساعد رئيسي للتربية” الآيلة للزوال، ثانيا إدماج جميع مساعدي التربية قيد الخدمة في رتبتي التوظيف القاعدية الجديدة “مشرف تربوي” دون قيد أو شرط من أجل فتح مجال واسع للترقية إلى رتب عليا.
    ونبهت الفئة ذاتها الوصايةَ إلى احتساب الخبرة المهنية والشهادات العلمية للترقية لرتبة “مشرف رئيسي” على غرار أسلاك التدريس، ومنح الأولوية والحق لمساعدي التربية في الترقية والتأهيل لمنصب “مستشار التربية” كونه حقا مكتسبا في المرسوم 90/49، وإرفاقها بتنظيم دورات التكوين قصد ضمان التأهيل والترقية لكونه حقا للموظف للترقية المهنية.
    كما أعلن المساعدون التربويون عن رفضهم التام للترقية إلى الرتبة القاعدية “مشرف تربوي” صنف 10، عن طريق الامتحان المهني لعدم توفر مناصب مالية شاغرة لكي يتوفر شرط تكافؤ الفرص، ودعت لجنتهم الوطنية إلى مواصلة ضغطهم على الوزارة لمواجهة “الظلم المتواصل” عن طريق مواصلة الإضراب لأسبوع متجدد آليا، والمشاركة في الاعتصام الوطني يوم الثلاثاء القادم 4 فيفري الجاري أمام قصر الحكومة.

     

    « LE SOIR DU 1/2/14EL KHABAR / 1/2/14 »

  • Commentaires

    Aucun commentaire pour le moment

    Suivre le flux RSS des commentaires


    Ajouter un commentaire

    Nom / Pseudo :

    E-mail (facultatif) :

    Site Web (facultatif) :

    Commentaire :