• CULTURE

     



  • Actualités : 60e anniversaire du 1er Novembre 1954
    La Numidie «oubliée» s'invite dans le débat


    Abordant l'ouvrage de Mohamed Chérif Sahli, Décoloniser l'histoire, Rédha Malek a insisté hier, à Alger, sur la nécessité de «remettre en place tous les pans de l’histoire, notamment l’histoire antique qui a souffert de malveillances».
    Mehdi Mehenni - Alger (Le Soir) - A l'initiative des éditions «Quipos», qui viennent de rééditer les trois ouvrages du penseur et intellectuel algérien, Mohamed Chérif Sahli, à savoir Le message de Youghourta, Emir Abdelkader, chevalier de la foi, et Décoloniser l'histoire, une conférence-débat a été organisée hier, à Alger, en marge du Salon international du livre.
    Invité de marque, Redha Malek, a d'emblée qualifié le personnage du jour de «nationaliste algérien qui a vite pris conscience de son statut de colonisé». Il témoigne dans ce sens : «Il a commencé alors à chercher l’être algérien. Dans son travail, Il est remonté jusqu'à l’époque de Massinissa pour retrouver les racines. Il voulait se démarquer des historiens bureaucrates et renouer avec l'antiquité pour revisiter l’histoire de la Numidie oubliée. Car les historiens arabes avaient oublié cette page de l’histoire d’Algérie».
    En le décrivant comme personnage atypique, un intellectuel authentique, un penseur et un militant politique, Rédha Malek considère que Mohamed Chérif Sahli, qui a développé son travail après la Seconde guerre mondiale, a résisté et dénoncé l'orientation de l'histoire algérienne par le colon français. «Les historiens du colonisateur ont voulu orienter notre histoire. Je parle surtout de Toqueville qui a appelé à l’extermination de l’Algérie et les généraux français qui ont écrit sur l’histoire du pays», a-t-il rappelé.
    Et pas seulement, puisque l'invité de marque juge que «décoloniser l’histoire, c’est remettre en place tous les pans de l’histoire, notamment l’histoire antique qui a souffert de malveillances». Pour se faire, il recommande, pour un premier temps, de «décoloniser les esprits et les mentalités».

    «Les historiens doivent se pencher sur la théorie de Mohamed Chérif Sahli»
    L'autre invité et homme de lettre, Zahir Ihaddaden, s'est désolé de constater que «50 ans après, les écrits de Mohamed Chérif Sahli sont restés lettre morte. L’ouvrage sur le message de Yougourtha est méconnu en Algérie et c’est dommage pour le pays». Il espère à ce propos, voir les historiens se pencher sur la théorie de la décolonisation de l'histoire, de Mohamed Chérif Sahli.
    «C'est une théorie qui invite à se démarquer de la thèse des historiens du colonialisme. Une thèse, laquelle, est bâtie sur trois déterminismes : la géographie et le relief accidenté du Maghreb qui empêchent son unification, le déterminisme racial qui repose sur l’antagonisme entre le berbère et l’arabe et le déterminisme sociologique générateur d'antagonisme entre les nomades et les sédentaires». Une théorie que Mohamed Chérif Sahli rejette en bloc, selon toujours Zahir Ihaddaden : «Il plaide pour la réécriture de tout ce qui a été écrit sur l’histoire de l’Algérie avec un point de vue algérien et surtout, ne pas reprendre à la virgule près les écrits des historiens français. Quand on remonte la pente de l’histoire, on découvre que l’histoire de l’Algérie n’est pas faite uniquement de domination comme le prétendent les historiens du colonialisme. Nous avons 47 siècles d’histoire à explorer, et c'est le travail archéologique qui nous permettra de le faire.»
    M. M.


    1 commentaire
  • في الذكــــــــرى الرابعة لرحيله
    محمـــــــد أركــــــــون مفتـــــــــاح القضـــــــــاء علـــــى دوغمائيـــــات ما بـــعــــــــد “الربـــيـــع العـــربــــــي”
     

    ظلّ فكر محمد أركون محل تهميش ورفض واستنكار من قِبل شريحة من النخبة المثقفة في العالم العربي الإسلامي، وبالأخص أنصار التيار الإسلامي، حيث تعمّق الخلاف ووصل إلى حد العبث، حينما أقدم المرحوم محمد الغزالي على طرده من قاعة المحاضرات خلال ملتقى للفكر الإسلامي في مطلع ثمانينيات القرن العشرين بالجزائر. واختلف إسلام أركون تماما عن “إسلام الفقراء” الذي دعا إليه بومدين في “لاهور” سنة 1974، كما لم يكن نظام الرئيس بن جديد بحاجة لفكر أركون بقدر حاجته لإسلام يساند رغبته في تصفية الإرث الاشتراكي والقضاء على النخبة التقدمية. وهكذا رحل أركون يوم 14 سبتمبر 2010، وفكره لا تلتفت إليه إلا نخبة مثقفة جديدة، أرادت التخلص من الدوغمائيات والأسيجة المغلقة، وتؤمن بالتاريخانية والعقلانية. ارتأت “الخبر” أن تستطلع فكر بعض هؤلاء الباحثين لمعرفة مكانة فكر أركون اليوم، في ظل الدوغمائيات والتطرف المنتشر عقب ما يسمى “الربيع العربي”.

    الدكتور محمد شوقي الزين لـ”الخبر”
    محمد أركون أراد تصحيح المشكلات التاريخية والمصيرية في الإسلام
     أركون جاء بأخلاقيات في البحث العلمي والنظر الفلسفي يزيح البنيات ويخلخل البداهات
     الإسلام السياسي في الفعل قبل الفكر؛ ومشروع محمد أركون هو الفكر قبل الفعل

    يرى الدكتور محمد شوقي الزين أن مشروع المفكر الراحل محمد أركون هو مصارحة الذات بمطارحة كل الأسئلة العالقة التي تم وأدها أو إحالتها على الصمت، وهو الشجاعة في رؤية الماضي وجهاً لوجه، دون مراوغة أو كذب على الذات، وإصلاح ما عطُب فيه. وقال شوقي الزين الذي انتقل لتدريس الفلسفة بجامعة تلمسان بعد أن قضى وقتا طويلا بجامعة “إكس” بفرنسا، في حوار لـ«الخبر”، إن الأزمة التي وصل إليها تيار الإسلام السياسي تفتح الباب واسعا أمام فكر أركون، وتجعله ممكنا لتوسيع دائرة التفكير، بعد أن وصل فكرنا إلى درجة رهيبة من التقزيم والانحسار والتزمت.

    ماذا تبقّى من فكر محمد أركون؟
     فكر أركون مشروع كبير. تحمّل صاحبه عناء عقود من الزمن في بلورته وتنقيحه وتصحيحه وإثرائه ليقدّم لوحة عامة، أكاديمية وبيداغوجية وفكرية، لأهم المشكلات التاريخية والمصيرية في الإسلام. ما تبقّى من فكر أركون هو الاهتمام المتزايد بأعماله. لا يمكن إحصاء كل الدراسات التي كُتبت حوله في شكل مقالات أو مذكرات جامعية أو متخصّصين في فكره إذا اكتفيتُ بالأهم منهم، عندنا في الجزائر، أمثال الدكتور فارح مسرحي والدكتور مصطفى كيحل. الاهتمام بنتاجه النظري النوعي هو بمنزلة تقدير لجهوده الأكاديمية وهمومه الفكرية. يبقى التأثير ضئيلاً جداً، مثله مثل أنداده من رواد النقد العربي المعاصر، أمثال محمد عابد الجابري وجورج طرابيشي وعلي حرب، لأن البناء النظري والأكاديمي لم تكن له أعيان في الواقع؛ هذا الواقع الذي كان رهينة عوامل كثيرة، في الماضي القريب وإلى اليوم، تفسّر هشاشته وخرابه: الاستبداد السلطوي الذي أجهز على كل ثقافة سياسية وسجال ديمقراطي، والتطرّف الديني الذي حطّم العقول وحرّر الانفعالات والنزوات التي نرى تجلياتها في فظائع الإرهاب، والفقر الاجتماعي الذي خلق كائنات كسولة متواكلة متسوّلة متوسّلة. لم يكن بإمكان “النظرية” أن تشق طريقها في هذه الحقول الجرداء وتزرع آمالاً مثمرة ومتشاجرة.
    ما هي أسباب هذا التعنت المستمر في رفض مشروع أركون الفكري؟
     جاء أركون بأخلاقيات في البحث العلمي والنظر الفلسفي تزيح البنيات وتخلخل البداهات. فليس من السهل، في ظل فكر عربي إسلامي متعوّد على اجترار المسلّمات والوقوف عند القداسات، أن يستسيغ هذا النوع من الرؤية النقدية القائمة على مراجعة الأصول والحكم الحصيف وتفكيك المتشابك لتبيان الحقيقي من المزيّف والعقلي من النقلي والعقلاني من الأسطوري. 800 سنة من التكرار والاجترار، بعد سقوط آخر قلعة عقلانية في شخص ابن رشد، ومن التقليد والفرار من العالم، يصعب معها الحديث بلغة النقد والتأويل وإعادة النظر والاجتهاد. علاوة على ذلك، فإن مرجعيات أركون، الصريحة والضمنية، التي تستقي من أهم المناهج النقدية والنظرية الغربية في الأنثروبولوجيا والتاريخ والفلسفة والدين كانت محط ريبة واستهجان، بحكم الأركيولوجيا في الذاكرة الجريحة القائمة على رفض الغرب “الاستعماري” والاحتراس من منتجاته الفكرية المنعوتة بأوصاف “الغزو الثقافي” كما كنا ولا زلنا نقرأ ونسمع. استعمال النقد والأخذ بالمناهج الغربية هما من بين الأسباب الرئيسية في رفض مشروعه.
    فيمَ يفيدنا فكر أركون اليوم؟
    الفائدة الجادة في فكر أركون هي توسيع دائرة التفكير بعد أن وصل فكرنا إلى درجة رهيبة من التقزيم والانحسار والتزمت؛ وكأن ذهننا لم يعد يتحمل سعة العالم، يخشى الانكشاف، يفرّ نحو الانغلاق، في درجة قصوى من قِصر النظر وفقدان الأفق. عبّر أركون عن ذلك بمصطلح “السياج الدغمائي المغلق” حيث الخارج منه ينجرح بأشواكه أي أحكامه القاسية (التكفير، التسفيه..)، والداخل فيه لا يبرح مكانه عندما يلوك بداهته ويجترّ مواقفه، يدور على الرحى ولا يتقدم. يدعو فكر أركون إلى كسر هذا الطوق المغلق لتحرير المجالات النظرية والعملية المسجونة فيه، ولتحرير النفوس من قبضته وإحكامه. ليست الأمور بالهيّنة، لأن هذه القبضة حديدية وفولاذية، عديمة المتنفّس، صعبة التليين، سوى بجهود فردية وجماعية، بإعادة النظر والاجتهاد، بمعاودة التفكير والتأويل. رغم كل ما قيل ويقال حول الكائنات المتطرفة التي تشعل الأقاليم العربية نيراناً وإرهاباً، بأنها صناعة غربية في مختبرات المخابرات، فإن هذا لا يبرّئ الأنا التي لها “القابلية للتطرف” بحكم العوامل التي أشرتُ إليها من قبل: الانسداد السياسي، العوز الاجتماعي، الفراغ الثقافي والروحي. الحديث بمنطق المؤامرة عليه أن تقابله جدّية من قِبل الذات في علاج أسقامها وتوسيع آفاقها ومراجعة شاملة لمبادئها ورؤيتها الثابتة للعالم. هذا ما كان يريد فكر أركون تبيانه والتعويل عليه: التوقّف عن البحث عن التبريرات الواهية للعجز الذاتي ومباشرة اشتغال نقدي وتكويني على الذات.
    هل هناك اليوم استعداد لتقبّل التاريخانية التي يدعو إليها؟
     حاول أركون أن يدخل فوائد الاعتداد بتاريخية العصور بعدما استبدت القداسة بالأقلام والأحلام ومعها الأوهام. تاريخية العصور والأقاليم معناها أن الأفعال البشرية لا قداسة فيها: فهي تحتمل حُسن الأداء أو سوء الأداء، وتوزن بمكيال الحصافة العقلية لا التبرير الإيديولوجي السمج. إدراج التاريخية معناه أن كل شيء له علة وظرف وسياق، لا يمكن فصله عن الشروط الموضوعية التي كانت سبباً في إمكانه الزمني وتمكينه المكاني والإقليمي. في هذه الحالة، لا يمكن القول إن هناك استعداداً لتقبّل البُعد التاريخي للأزمنة السياسية والدينية. حصل نوع من “قداسة التاريخ” حيث يُرى كتاريخ مقدس، تاريخ البطولات والملاحم، تاريخ الفوز النهائي للخير على الشر، في هذيان نظري لا نزال نرى تجلياته عند الشيوخ والأئمة، بما في ذلك عند فقهاء الفلسفة في ديارنا. قداسة التاريخ هي مقتله بالذات، هي التوقّف عن النظر والتفكير، هي سحب العلة والمعلول عن الظواهر والأشياء، وإضفاء قراءة سحرية، كهنوتية، قَدَرية على مسار العالم وصيرورة البشر. كل هذا يتعارض مع منطق جدلي وتوليدي للتاريخ، منطق موضوعي وتنظيمي للأفعال البشرية والتصوّرات الفردية أو الجماعية. لا يتعلق الأمر بتاريخانية مطلقة، لأن الإنسان “حيوان رمزي” كما سلّم الفيلسوف الألماني إرنست كاسيرر، إنسان يميل إلى المقدّس، وتحويل العلامات إلى رموز. أدرك أركون جيّداً هذه المسألة ولم يدع إلى تاريخانية منفصلة عن إرادة الإنسان في الترميز، لكن بيّن أن هذه الإرادة في الترميز وإضفاء القداسة على الأشياء هي من قُدرة الإنسان على التخيُّل والتجريد. لكن ثمة مَواطن لا يمكن إدراج فيها التخيُّل مثل العمل السياسي والتعقّل الحضاري، ليبقى في حظيرة الإبداع الأدبي أو التأمّل والمراس الديني الخاص بكل فرد أو جماعة. الخلط بين التخيُّل والتعقّل هو من بين العوائق الأساسية في إقحام القداسة في التاريخ.
    هل أزمة تيار الإسلام السياسي اليوم يمهد الطريق أمام احتمال الاهتمام بفكر أركون؟
     بلا شك. لقد وصل الإسلام السياسي إلى الانسداد، ولم ينتج سوى الإخفاقات والمطبّات كتلك التي كان يعيّرها ويقبّحها في النظام السياسي الاستبدادي. عندما يصل الإسلام السياسي إلى التطرّف الذي يؤدّي بدوره إلى الإرهاب، فهذا سقوط في الحضارة والقيم وتخريب 1500 سنة من رسالة محمدية تدعو إلى السعة الكونية والرابطة البشرية. لقد كان الإسلام السياسي في الفعل قبل الفكر؛ ومشروع محمد أركون هو الفكر قبل الفعل، لأننا لم نحسم القضايا الكبرى، السياسية واللاهوتية، من تاريخنا الطويل. في السياسة، ضُرب صفحاً عن الفتن الأولى بعد وفاة النبي (ص) وتم ختمها بالطابوهات مع أنها هي التي تدبّر حياتنا اليوم، في دبيب الأفعال وسقيم التصوّرات؛ وفي الدين، تم الانتصار لصالح النص والقَدَر على حساب العقل والعمل، فتم ردم المعتزلة وإعدام التفكير، ولا نزال لحد اليوم نتكبّد مفاعيل تلك اللحظات كالهزات الثانوية بعد هزة أرضية عنيفة. مشروع أركون هو مصارحة الذات بمطارحة كل الأسئلة العالقة التي تم وأدها أو إحالتها على الصمت، هو الشجاعة في رؤية الماضي وجهاً لوجه، دون مراوغة أو كذب على الذات، وإصلاح ما عطب فيه، ونقد ما تصلّب في هياكله، وتحرير ما انغلق في سجونه وتحجّر في شجونه. التفكير أولاً في كل هذه التراكمات الدهليزية الخفية التي لا تزال، من وراء حجاب، تدبّر مسارنا ومصيرنا؛ تفكيك المتشابك، تأويل الحرفي، تحرير المكبوت، تنويع مصادر التشريع.. إلخ.                           

     


    votre commentaire
  • Devoir de mémoire :Hommage à Belaïd Ath Ali Smaïl Medjeber / 11 mai 2014 LesCahiersdeBelaïd ImageBelaïd Ath Ali, l’écrivain errant, le premier romancier amazigh, décédé il y a 64 ans, le triste jour du 12 mai 1950. Par Hamid Arab Belaïd Ath Ali est cet écrivain que les nombreuses anthologies de la littérature algérienne ont ignoré, faisant mine de regarder ailleurs que vers cet authentique auteur amazigh, tout imprégné des traditions du Pays, de sa Kabylie natale. La marginalité il l’a connue de son vivant et qui se poursuivit manifestement même après sa mort, il y a 64 ans, le triste jour du 12 mai 1950. En effet, il n’est pas aisé de cerner et de retracer l’itinéraire d’un écrivain hors pair qui a toujours fui et marché sur les routes de tout son saoul jusqu’à perdre sa santé, sa vie. Pour retrouver les traces de ce bohémien d’un autre temps, il faut prendre les chemins tortueux de la montagne, remonter à Michelet (rebaptisé "Aïn El Hammam" après 1962) et chercher dans les dernières sources de la première moitié du siècle passé. Et encore aucune école ou lieu symbolique ne porte encore son nom. Ainsi, pour retrouver les traces du premier romancier d’expression amazighe, nous nous rabattons sur les Archives des Cahiers d’études berbères. Belaïd Ath Ali est né à Azrou Oukellal (Azru Uqellal), un village assis sur une colline à une portée de canon de cette ville de haute montagne qu’est Michelet. C’est auprès de sa mère qu’il tètera les rudiments de sa culture. Titulaire d’un brevet d’études, exploit rare à l’époque pour une femme, elle apprend à son Belaïd les secrets de la langue française. Le glas des chemins perdus Après quelques années passées à l’école d’Azrou, qui seront pour lui les plus belles, le glas de l’errance sonne pour Belaïd. Entre-temps il sera appelé sous les drapeaux où il brillera par son intelligence et obtient le grade de sergent-chef. A Alger, il joue au dandy, selon les archives des Pères Blancs. Avec son verbe facile et son français impeccable, il séduit certaines familles de la bonne société. Mais le temps de grâce sera court pour lui, car dès qu’elles apprirent sa véritable identité, elles lui ferment la porte au nez. Le revoilà seul errant et passant ses nuits quand il en a de quoi dans les bains maures. En l’an 1939, la Seconde Guerre mondiale éclate. A l’instar des milliers de nord-africains, il est mobilisé. Fin 1942, il participe à la campagne de Tunisie sur les lignes Mereth. Fragile, il est atteint du scorbut et perd toutes ses dents. Belaïd aimait à n’en plus se passer la dive bouteille. Péché qui précipitera sa chute. Un jour de l’année 1943, alors que son régiment devait débarquer en Corse, lui s’en est allé cuver. Trois jours durant il s’adonnera aux plaisirs de Bacchus et rate l’embarquement. Sans le sou, malade, édenté et, le comble de tout, déserteur, Belaïd vend son uniforme pièce par pièce pour… assouvir sa soif de l’ivresse. Il reprend le chemin d’Alger dans la clandestinité. La descente aux enfers A Alger qu’il a regagnée après des jours de galère, il vit d’expédients divers et des poubelles des nantis. Dans une de ses lettres au Père Dallet, celui qu’il appelle "Bou lebsa tamellalt" (Celui qui porte le vêtement blanc), il raconte : « Décembre 1945. Par une nuit d’ivresse, Popeye (c’est son sobriquet) s’est fait complètement déshabillé par ses agresseurs. Il se retrouve avec une chemise devant un immeuble. La concierge effrayée, puis apitoyée par ce qu’elle a vu, lui donne un sac de jute : il est sauvé ! Le sac enroulé autour de la taille, Popeye peut désormais circuler. Il y met tout ce qu’il trouve dans les poubelles dedans. Entre-temps, il a aussi trouvé une vieille toile cirée qu’il a attachée sur ses épaules. Maintenant, il peut se mêler à la compagnie des cloches. » Malade, Belaïd décide de remonter au village ; retrouver les siens. Là-haut, au moins, il ne mourra pas de faim. Il retrouve même un travail ; sachant lire et écrire, il est embauché comme magasinier à l’usine d’électricité de Ljemâa, située à une dizaine de kilomètres de chez lui. De ces moments, Belaïd profitera énormément pour lire, écrire mais aussi jouer la mandoline qu’il affectionnait particulièrement. Est-ce pour autant la fin de l’errance pour lui ? Hélas c’était compter sans l’invétéré buveur qu’il était ! Car il sera vite remercié pour ébriété au travail. Le revoilà à la maison les bras ballants. Les rapports avec sa mère deviennent impossibles. Na Dahbia quitte le village pour habiter chez une de ses sœurs à Alger. Le revoilà encore seul, sans le sou et avec la peur d’être arrêté par les gendarmes pour désertion. Ces années étaient en effet les pires du dernier siècle pour les Algériens : les maladies, la famine… C’était le temps des bons de ravitaillement auprès des autorités coloniales. Belaïd, étant déserteur, ne pouvait y prétendre. Il ne tirait sa subsistance que des quelques lettres qu’il écrivait aux villageois ou de l’aide d’un ami qui lui donnait à manger. Et parfois – oh quelle bénédiction ! – du café et des cigarettes. Ces précieuses cigarettes qu’il fumait avec parcimonie lui tenaient compagnie pendant ses longues nuits de rêveries. C’est sans doute à cette époque de faim et de solitude frisant le délire, que Belaïd a écrit ses récits et poèmes Culture du marché aux puces. Mais Azrou devenait trop petit pour Belaïd et l’appel de l’errance devenait de plus en plus fort. Il prend la direction de Rabat (Maroc) où son frère, Mohand Saïd, marié à une Française, est installé depuis 1947. Arrivé au Maroc désargenté, Belaïd fait le trajet Oujda-Rabat à pied. Sur place, il sombre vite dans le vagabondage et la boisson. Gêné, Mohand Saïd devait se débarrasser d’un Belaïd peu recommandable et peu enclin à la stabilité. La rue reprend dans son giron Belaïd. Ce séjour sera fatal pour lui. Guéri d’une pneumonie, il contracte une méchante tuberculose. Expulsé du Maroc, il regagne Tlemcen par Maghnia. Dans son courrier au Père Dallet, il écrit : « Pourquoi et comment j’ai quitté Maghnia ? Jeudi je me suis réveillé dans le commissariat. J’y avais été conduit, la veille paraît-il, dans l’état que vous devinez. Le jeune secrétaire du commissaire me dit : "Nous avons remarqué que vous êtes instruit. Il me semble d’ailleurs que vous savez faire autre chose que porteur d’eau et l’ivrogne. Allez donc à Tlemcen, voici une réquisition signée du maire pour une place dans le train et voici un paquet de cigarettes que vous fumerez à ma santé !" ». Arrivé à Tlemcen, Belaïd vend ses 14 dernières cigarettes pour acheter de quoi calmer sa faim. Après une nuit passée à la belle étoile, il est engagé le lendemain par un maraîcher. Il le fera travailler durement, mais Belaïd ne s’en plaignait pas. « Je vais faire griller quelques poivrons avec un oignon et une tomate. Ce qui me manque le plus, c’est une bonne tasse de café, et aussi une lampe et un livre. Un bon livre volumineux substantiellement. » En dépit de sa condition infrahumaine, la même avidité et les mêmes plaisirs irriguaient la vie de Belaïd Ath Ali. Ainsi dans les conditions les plus insoutenables qui feront capituler plus d’un, il trouve le temps de lire et d’écrire. Après avoir passé sa vie à errer, commence pour lui les hospitalisations répétées pendant lesquelles, d’ailleurs, il retrouvera quelque quiétude pour apaiser sa soif intellectuelle. Belaïd était exigeant dans ses lectures. Dans Le Journal d’Alger, il a été publié une enquête sur le "géant kabyle". Ayant lu l’article et connaissant ses limites, il écrit : « … Je ne crois pas qu’il y ait eu jamais un seul écrivain qui nous décrive et dépeigne objectivement… Seul, sans doute, un Kabyle pourrait le faire, parce que, seul, il a accès à certains coins de l’âme de ses… cousins.» En écrivant ces lignes, le poète ne savait pas qu’un certain Mouloud Feraoun avait écrit, mais sans le publier encore, l’œuvre Le fils du pauvre qui rendra fidèlement ce que, justement, lui appelait "l’âme kabyle". Malade, il sera transféré de l’hôpital d’Oran à Saint-Denis de Sig. Puis, en 1951, à Mascara dans l’asile des vieillards où il rendra l’âme. Belaïd ne connut jamais le répit. Dès son enfance, il est marqué du sceau de la faim. Cette faim qui était le pain commun à tous les Algériens de son époque. Belaïd n’écrivait pas pour être publié et devenir une personnalité reconnue. Il écrivait parce qu’il voulait exorciser le mal profond qui lui tordait les tripes. Pour l’apaiser. C’était sa nourriture à lui. Parfois, pour oublier il s’épanchait sur le papier d’un paquet de cigarettes qu’il recopiait par la suite. Sa vie d’errant l’a malmené et ne lui a pas laissé le temps pour voir éclore pleinement son talent d’écrivain. Il est le premier romancier ayant écrit en amazigh. Ses manuscrits, constitués de contes, de récits et poèmes, il les envoyait au Fichier d’Etudes Berbères dirigé par J. M. Dallet. Réunies en deux tomes sous le titre générique Les Cahiers de Belaïd ou la Kabylie d’antan, ses œuvres gagneraient à être rééditées, lues et expliquées. Tout le génie de Belaïd Ath Ali s’y trouve. Il mérite notre éternelle et immense reconnaissance. Ne l’oublions pas. Ayant une pensée pour Belaïd Ath Ali, notre grand et premier romancier amazigh, au moins chaque 12 mai. (Source : Tamazgha.Fr, édition du 28 mars 2006)

    votre commentaire


  • Actualités : COMMÉMORATION DU PRINTEMPS BERBÈRE
    Répression, complaintes et immenses espoirs


    La commémoration du 34e anniversaire du Printemps berbère dans les trois wilayas de Kabylie, Tizi-Ouzou, Béjaïa et Bouira, n’a pas été empreinte de calme, notamment dans la ville des Genêts où la marche qui devait s’ébranler du campus de Hasnaoua a dégénéré avant même qu’elle ne commence.
    Sofiane Aït Iflis - Alger (Le Soir) - L’impressionnant déploiement policier un peu partout dans la ville, et particulièrement dense aux abords du campus universitaire, est assimilé à une provocation de la part des initiateurs de la manifestation que sont les animateurs du Mouvement pour l’autonomie de la Kabylie (MAK), le Rassemblement pour la culture et la démocratie (RCD) quelques anciennes figures du Mouvement culturel berbère (MCB). La police, qui vraisemblablement a eu pour consigne d’empêcher la marche, n’a pas hésité à charger les manifestants qui ont tenté de marcher vers le centre-ville, usant même de tirs de bombes lacrymogènes pour disperser les marcheurs qui ont riposté avec des jets de pierres, des bouteilles et autres objets. Ces scènes de violences à Tizi-Ouzou ont contrasté avec le calme et la sérénité qui ont prévalu à Béjaïa et Bouira où les marches, ayant drainé plusieurs milliers de personnes, ont pu avoir lieu, même si, signale-t-on, des arrestations auraient été opérées. La célébration du Printemps berbère, qui est intervenue au sortir d’une élection présidentielle qui a vu le système reconduire le président sortant pour un 4e mandat, n’a pas dérogé à la règle : le défilé des ans depuis cet avril 1980 n’a aucunement altéré la vocation qui est restée immensément politique, reproduction immuable de la même revendication de l’officialisation de la langue amazighe. En face, le pouvoir a toujours réagi de la même façon : la répression plus ou moins violente avec, en filigrane, de la constance dans le déni identitaire. Date symbole, référent auquel se sont abreuvées des générations de militants, le 20 Avril 1980 est resté, en dépit de tout, le lien qui cimente le désir d’émancipation démocratique d’une population qui n’a pas fini de subir l’ostracisme d’un pouvoir castrateur des velléités démocratiques. Le 20 Avril reste une date phare, malgré une systématique répression qui a fait du printemps une saison de pleurs et de sang en Kabylie. Quels qu’en soient les chemins pris par les uns et les autres depuis les événements d’Avril 1980, tous convergent vers un point de chute : la réparation d’un déni identitaire. Chaque 20 avril, les uns et les autres reviennent à ce point de départ pour se réarmer d’espoir pour une quête qui s’avère encore longue. 
    S. A. I.

     

     

    Actualités : 20 AVRIL 
    Les étudiants de Boumerdès et les lycéens de Dellys marchent


    Même modestement, la wilaya de Boumerdès a fêté le Printemps noir et le Printemps berbère. Elle ne s’est pas marginalisée de cette commémoration/revendication comme l’ont malheureusement fait les animateurs politiques et culturels de la cause amazighe. 
    Hier à Boumerdès, plusieurs dizaines d’étudiants de l’Université M’hamed- Bougara ont organisé une marche pacifique. Cette action-marche, nous l’avions décidée la toute dernière minute. Nous tenions effectivement à marquer cet événement à Boumerdès», nous dira l’un des organisateurs. wEn effet, aucune information ne nous est parvenue avant cette action. Les manifestants ont entamé leur marche depuis la faculté des sciences du campus sud de l’université en chantant «Azoul fellaoune ! Boumerdès imazighen !» (Salut à vous ; Boumerdès est amazighe). Histoire de secouer un peu la léthargie politique et culturelle dans laquelle est plongée la ville du Rocher-noir et, peut-être, une réponse aux animateurs du Mouvement amazigh qui n’ont pas daigné associer cette partie de la Basse Kabylie à l’appel aux marches de protestation et de revendication lancé à Béjaïa, Bouira et Tizi-Ouzou. En cours de chemin pour rejoindre la Faculté des sciences et de chimie, les manifestants ont repris tous les slogans de protestation et de revendication comme le célèbre «Ulac smah ulac.» Devant le siège de la cour de justice de Boumerdès, dos tourné à l’institution, ils ont observé un cours sit-in en scandant «Justice sociale.» Plusieurs jeunes filles vêtues d’habits traditionnels donnaient un cachet festif et un charme à cette marche. Elles portaient une banderole sur laquelle on pouvait lire «Gloire à nos martyrs» et le célèbre emblème des Amazighs. Après avoir quitté la Faculté cité plus haut, les marcheurs sont arrivés devant l’entrée officielle de la wilaya pour observer une minute de silence, toujours donnant le dos à l’institution, à la mémoire de tous les martyrs de la démocratie. Un étudiant a pris la parole pour dire : «Aujourd’hui, nous ne remettrons pas de déclaration aux autorités locales. Nous sommes sortis pour dénoncer la répression et les assassinats politiques. Nous célébrons nos martyrs de 1980 et du Printemps noir. A cette occasion, nous réitérons nos revendications qui se résument en trois points : reconnaissance de tamazight langue nationale et officielle et reconnaissance de la dimension berbère de l’Algérie, instauration d’une journée fériée à l’occasion du 20 Avril et l’ouverture d’un département de langue et culture amazigh à l’université de Boumerdès.» Par la suite, les manifestants ont quitté les lieux dans le calme. A noter que de nombreux policiers en tenue et en civil et des agents du DRS encadraient la marche. A Dellys, des dizaines de lycéens ont également marché. Eux aussi, même s’ils n’étaient pas en grand nombre, mais armés de leurs convictions et de leur énergie juvénile, ont dénoncé la répression, le déni d’identité et revendiqué la liberté et la démocratie. Ils sont l’avenir rassurant du Mouvement amazigh. Par ailleurs, durant la journée d’hier, les enseignants de Laâziv et les fonctionnaires de la municipalité de la ville en question et ceux de la ville de Timezrit dans la même wilaya n’ont pas travaillé. «A Laâziv, c’est désormais une tradition qui date d’avant mon arrivée à la tête de la commune. Pour la population, le 20 Avril est férié», nous dira le maire, Boualem Chemala. Les lycéens de Dellys et les étudiants de Boumerdès ont, à travers leurs actions, lancé un message aux animateurs, qu’ils soient politiques ou culturels, du Mouvement amazigh. Il ne faut pas prendre le risque de confiner tamazight dans un ghetto. Tamazight a besoin d’autres espaces. Elle vit dans d’autres espaces autres que la Haute Kabylie. 
    Abachi L.



    Actualités : BOUIRA 
    Manifestation réussie malgré les tensions


    A Bouira, la traditionnelle marche du 20 Avril a eu lieu même si celle-ci n’a pas été organisée d’une manière aussi parfaite. Des centaines d’étudiants auxquels se sont joints des militants du MCB et des militants amazighs appartenant pour certains au RCD, des enseignants amazighs, des enseignants universitaires, ont battu le pavé en empruntant l’itinéraire habituel des étudiants depuis l’université Akli-Mohand-Oulhadj jusqu’au siège de la wilaya avant de poursuivre la marche pour se rassembler au niveau de l’esplanade qui fait face à la maison de la culture Ali-Zamoum, avec une prise de parole puis la dispersion dans le calme. Il faut dire que la marche à laquelle ont appelé certains militants de la première heure du MCB, mais qui a vite été relayée par le MAK, n’était pas bien partie. Dès les premières heures de la matinée, une chasse à l’homme a eu lieu aux abords du portail principal de l'université. A notre arrivée sur les lieux aux environs de 10 heures, des étudiants faisaient déjà état de l’arrestation d’une dizaine de jeunes par la police. Une certaine tension régnait au fur et à mesure de l’arrivée des militants amazighs. Ali Brahimi, l’une des figures de proue du MCB, était là et il nous informa qu’il venait de parler aux responsables de la police pour libérer les manifestants arrêtés. Quelques minutes plus tard, les représentants des étudiants sont sortis de l’enceinte universitaire pour annoncer aux présents leur intention d’insister auprès des responsables de la police pour libérer leurs camarades avant d’entamer la marche. Vers 10 heures 30 minutes, les manifestants arrêtés furent libérés, et la marche pouvait commencer. Cependant, dès le début, nous avons remarqué la formation de deux carrés distincts : l’un était composé de militants du MAK avec un portrait géant de leur président, Ferhat Mhenni, et des banderoles appelant à l’autonomie de la Kabylie, et l’autre carré était composé de militants amazighs de la première heure à l’instar de Ali Brahimi auquel se sont joints les enseignants du département amazigh de l’université Mohand-Oulhadj, et plusieurs autres militants amazighs qui revendiquaient l’officialisation de tamazight, le caractère obligatoire et graduel pour son enseignement en Algérie, la nécessité d’ouvrir automatiquement des postes budgétaires pour les licenciés en tamazight, et enfin, une académie berbère dans laquelle les chercheurs et les linguistes puissent travailler pour la promotion de tamazight dans un cadre officiel et légal . Aussi, outre ces deux carrés formés et même distanciés par endroits, ce furent même les slogans qui étaient différents : d’un côté, l’on entendait les «Assa, Azekka, tamazight, tella, tella», «Djazair horra dimocratia», «Serraqin, chiatine, wi ougoulou wataniyin», et surtout «Ecchaâb yourid isqat annidham», des slogans politiquement corrects ; et de l’autre «Ulac smah ulac», «Pouvoir assassin», «Bouteflika, Ouyahia, houkouma irhabia», «Corrigez l’Histoire, l’Algérie n’est pas arabe» et autres «Kabylie chouhada», « Da L’Mouloud mazal agh d Imazighen». En somme, lors de cette marche, à chacun ses slogans et ses banderoles et à un certain moment, l’on a frôlé même la catastrophe, lorsqu’un groupe d’étudiants autonomistes avait essayé de s’infiltrer dans l’autre carré, avec certains mots déplacés à l’endroit des militants de la première heure pour tamazight. Finalement, au niveau de l’esplanade de la maison de la culture, l’un des enseignants de tamazight au niveau de l’université Akli-Mohand-Oulhadj a eu le courage de rappeler certains étudiants radicalistes à la raison et au respect qu’ils doivent vouer aux militants de la première heure comme Ali Brahimi et grâce auxquels des avancées notables ont été enregistrées par la langue amazighe dans le pays. Cela, tout en leur rappelant que le combat doit se poursuivre dans l’unité des rangs pour faire avancer davantage tamazight et la consacrer comme langue nationale et officielle, avec un enseignement obligatoire et graduel, et une académie qui puisse s’occuper de son développement. Vers 13 heures, les manifestants de tous bords se sont dispersés dans le calme. 
    Y. Y.



    Actualités : BEJAÏA
    15 000 personnes dans la rue


    La marche à laquelle a appelé, hier, le MCB pour la commémoration du 34e anniversaire du 20 Avril 1980 à Béjaïa a connu un franc succès. Ils étaient plusieurs milliers — 5 000 personnes selon les organisateurs — à battre le pavé, comme un seul homme, pour célébrer dans l’allégresse ce rendez-vous historique dans le combat identitaire et démocratique qui a ouvert aux Algériens les portes de l’espoir et de l’émancipation démocratique. 
    Dans une parfaite organisation, la procession humaine composée de militants et militantes de la cause amazighe, toutes tendances confondues, s’est ébranlée vers les coups de 11h du campus universitaire de Targa Uzemour vers le quartier CNS avec comme mot d’ordre majeurs : «l’officialisation de tamazight et les libertés démocratiques». Dans une ambiance de fête riche en couleurs, les manifestants n’ont pas cessé de reprendre à tue-tête des slogans fustigeant le pouvoir. «Pouvoir assassin !», «Ya Sellal, ya hakir, fako, fako, fakakir», «Bouteflika Ouyahia, houkouma Irhabia», «Djazaïr, hourra, Djamhouria», Djazaïr, Djamhouria, matchi mamlaka (Algérie est une République et non une monarchie !», «tamazight langue officielle !», «Bouteflika, système dégage !» «dawla irhabia !», ont crié à gorges déployées les manifestants. La foule de marcheurs grossissait au fur et à mesure qu’elle avançait vers le point de chute devant le quartier CNS. Tout au long du trajet de la manifestation, des youyous fusaient des balcons sous un concert de klaxons des automobilistes pour exprimer leur adhésion et soutien à la manifestation. Arrivés devant le quartier CNS, réputé pour être un bastion de toutes les luttes identitaires et démocratiques à Béjaïa, une prise de parole a été improvisée par les initiateurs de la manifestation. Après l’observation d’une minute de silence à la mémoire des martyrs du combat identitaire et démocratique, Aziz Tari, un ancien détenu des événements du printemps berbère en 1980 est revenu sur l’esprit du 20 Avril 1980 qui constitue l’acte fondateur du combat identitaire et démocratique dans le pays .Tout en appelant à la poursuite du combat dans «l’unité et la dignité , l’ancien animateur du MCB a réaffirmé la solidarité du MCB pour les Mozabites et «tous les peuples de tamazgha qui se battent pour leur identité et la démocratie ». «Notre combat pour la démocratie et notre identité n’ a toujours pas abouti. Nous allons répondre à l’humiliation et l’insulte du pouvoir depuis 1962 avec dignité et fierté (...), on leur promet une campagne chaude mais intelligente», a martelé Aziz Tari dans son intervention. Abondant dans le même sens, Mira Mekhnache et Djamel Ikhelloufi, membres du comité organisateur de la marche, se sont félicités de la réussite de la marche qui a drainé «des milliers de militants de divers horizons politiques, de la société civile avec comme dénominateur commun, la cause amazighe indissociable du combat démocratique», a-ton expliqué. «Aujourd’hui, vous êtes dix à quinze mille militants à répondre à l’appel de la fraternité dans l’unité pour les libertés et réclamer l’officialisation de tamazight», tonne Djamel Ikhelloufi, animateur du MCB avant d’appeler la jeunesse à prendre «le flambeau pour poursuivre la lutte avec le même esprit du 20 Avril 1980 pour un nouveau souffle afin de faire aboutir notre combat», a-t-il soutenu. Avant que la marche du MCB ne se disperse dans le calme sans aucun incident, le même membre du comité organisateur a annoncé la baptisation symbolique du carrefour Dawadji au nom des événements du 19 mai 1981, une autre date repère dans le combat identitaire et démocratique en Kabylie. Les animateurs du MCB ont également dénoncé la récupération des autorités de wilaya de la stèle érigé au nom de Saïd Mekbel, inauguré le 16 avril à l’occasion de la Journée du savoir. Pour les animateurs du MCB, l’inauguration de cette stèle dédiée à une figure de la presse algérienne, lâchement assassinée par les hordes terroristes islamistes ; son inauguration ne pouvait se faire qu’à l’occasion de la Journée mondiale de la liberté d’expression le 3 mai, a-ton estimé. Par ailleurs, dans un communiqué rendu public, les signataires de l’appel de Tighremt pour la commémoration du 34e anniversaire du printemps berbère ont dénoncé avec la plus grande fermeté «l’empêchement à Tizi Ouzou de la manifestation qui devait se tenir dans un cadre rassembleur, unitaire et pacifique ».«La répression de cette marche constitue un acte grave et porte atteinte au 20 Avril, date historique et symbole du combat amazigh et les libertés démocratiques. Des provocations manifestes, des forces de répression ont transformé une manifestation qui se voulait pacifique en émeutes avec de nombreux blessés, des interpellations et violation des franchises universitaires. Le pouvoir porte seul l’entière responsabilité de cette agression et des conséquences qui en découlent», écrivent les initiateurs de la célébration du 20 Avril 1980. «Le message du pouvoir qui vient de s’arroger une rallonge de cinq ans ne souffre aucune nuance quant à sa politique de déni de toutes les libertés et notamment celle relative à la revendication amazighe», poursuivent dans leur communiqué les mêmes initiateurs de la manifestation commémorative du 20 Avril 1980, tout en appelant l’ensemble des militants de la cause amazighe toutes tendances confondues à «une large concertation pour dégager les voies et moyens à même d’imposer notre combat». Il convient de signaler que la ville de Béjaïa a vibré également à la même heure au rythme d’une imposante marche initiée par le MAK avec ses propres mots d’ordre en faveur de l’autonomie de la Kabylie. A la fin de la manifestation, un groupuscule de manifestants s’est accroché avec les forces de l’ordre. L’intervention des forces de l’ordre n’a pas tardé à ramener le calme. On parle de nombreuses arrestations parmi les jeunes insurgés, selon une source policière. 
    A. Kersani

     

     



    Actualités : LA MARCHE POUR LA COMMÉMORATION DU 20 AVRIL EMPÊCHÉE 
    Émeutes à Tizi-Ouzou


     

    La marche unitaire à laquelle ont appelé plusieurs mouvances issues du MCB, à l’occasion de la commémoration du 34e anniversaire du Printemps berbère, a dégénéré en affrontements avec les services de sécurité dont de nombreuses brigades motorisées ont été déployées, tout au long du parcours prévu pour la manifestation.
    Le dispositif policier en étau, mis en place, tôt dans la matinée d’hier, sur l’axe faisant face au campus Hasnaoua de l’Université Mouloud- Mammeri de Tizi-Ouzou renseigne sur la détermination des autorités à empêcher les marcheurs à se déployer. Le premier carré constitué majoritairement de militants du MAK, au vu des slogans proférés et de la multitude de bannières tricolores déployées et qui s’est mis en ordre de marche vers le centre-ville a été stoppé net par un véritable rideau compact de CNS, boucliers et matraques en main et prêts à intervenir. Le face-à-face animé côté manifestants qui scandaient des slogans habituels des militants du MAK et du MCB. «Mazlagh dimazighen (Amazighs nous sommes, Amazighs nous resterons), on n’a pas peur de la guerre», criaient les protestataires, parmi lesquels il y avait beaucoup de femmes et de jeunes étudiants, pour la plupart, qui ne se privaient pas de chambrer les policiers. Soudain, des pierres lancées d’on ne sait où sont venues rompre le face-à-face qui se transforme en affrontements violents entre les deux camps. Plus bas, d’anciens militants de la première heure du MCB, à l’image de Saïd Khellil, Mouloud Lounaouci, Saïd Doumane, Rachid Aït Ouakli, Ouanoughen, et bien d’autres membres du groupe de signataires de la déclaration dite d’Ighram qui sont partie prenante de l’appel à la marche unitaire d’hier, faisaient tout pour éviter l’affrontement et réorganiser la foule, dans une tentative de relancer la marche. C’était peine perdue. Après une brève accalmie, ce fut de nouveau l’affrontement avec échange de jets de pierres dont usent aussi les policiers qui ont dû recourir à l’usage des gaz lacrymogènes. Le même décor a été observé à hauteur de l’université, en face du stade 1er-Novembre où des escarmouches ont éclaté entre groupes de jeunes et les CNS déployés en grand nombre. Plusieurs blessés légers ont été enregistrés. On parle, également, de nombreuses interpellations de jeunes. Plus d’une centaine, selon nos informations, ont été opérées. Dans un communiqué rendu public par les signataires de l’appel d’Ighram, ces derniers dénoncent «avec la plus grande fermeté l’empêchement à Tizi-Ouzou de la manifestation qui devait se tenir dans un cadre unitaire, rassembleur et pacifique. La répression de cette marche constitue un acte grave et porte atteinte au 20 Avril, date historique et symbole du combat amazigh et des libertés démocratiques», lit-on dans le communiqué qui dénonce «des actes de provocation manifestes des services de la répression qui ont transformé une manifestation qui se voulait pacifique en émeute avec de nombreux blessés. Le pouvoir porte l’entière responsabilité de cette agression et des conséquences qui en découlent». Et de poursuivre «le message du pouvoir qui vient de s’accorder une rallonge de cinq ans est on ne peut plus clair quant à sa politique de déni des libertés et notamment celle relative à la revendication amazighe». Un appel est lancé à l’ensemble des militants de la cause amazighe toutes tendances confondues «pour une large concertation pour dégager les voies et moyens à même d’imposer notre combat», écrivent en conclusion les auteurs du communiqué. Il faut noter la présence d’ex-animateurs et militants du MCB de la première heure et de militants du RCD venus participer à la marche avortée pour la célébration du 34e anniversaire du Printemps berbère. Il faut signaler aussi que c’est la première fois, depuis 32 ans, que la police intervient pour empêcher et réprimer une manifestation qu’organisent cycliquement, en pareille occasion, les militants de la revendication identitaire qui n’avaient jamais eu à demander d’autorisation des autorités. 
    S. A. M.

     


    votre commentaire